شــا ت بــلــدي الــعـفــا شــا ت
اهلا بكم في موقع العفاشات
شــا ت بــلــدي الــعـفــا شــا ت
اهلا بكم في موقع العفاشات
شــا ت بــلــدي الــعـفــا شــا ت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شــا ت بــلــدي الــعـفــا شــا ت

الــمـو قــع الـرسـمــي لــقــريــة الــعـفـا شـا ت يــرحــب بــكــم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المؤمنون من غير أهل مكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عارف عبدالحميد رضوان




عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
العمر : 29

المؤمنون من غير أهل مكة Empty
مُساهمةموضوع: المؤمنون من غير أهل مكة   المؤمنون من غير أهل مكة Emptyالثلاثاء يونيو 07, 2011 10:34 am

وكما عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام على القبائل والوفود، عرض على الأفراد والأشخاص، وحصل من بعضهم على ردود صالحة، وآمن به عدة رجال بعد هذا الموسم بقليل، وهاك نبذة منهم :
1 ـ سويد بن الصامت :
كان شاعرًا لبيبًا، من سكان يثرب، يسميه قومه [ الكامل ] لجلده وشعره وشرفه ونسبه، جاء مكة حاجًا أو معتمرًا، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، فقال : لعل الذي معك مثل الذي معى . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وما الذي معك ؟ ) قال : حكمة لقمان . قال : ( اعرضها عليَّ ) . فعرضها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا لكلام حسن، والذي معى أفضل من هذا؛ قرآن أنزله الله تعالى عليّ، هو هدى ونور ) ، فتلا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، ودعاه إلى الإسلام، فأسلم، وقال : إن هذا لقول حسن . فلما قدم المدينة لم يلبث أن قتل في وقعة بين الأوس والخزرج قبل يوم بعاث . والأغلب أنه أسلم في أوائل السنة الحادية عشرة من النبوة .
2 ـ إياس بن معاذ :
كان غلامًا حدثا من سكان يثرب، قدم في وفد من الأوس، جاءوا يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج، وذلك قبيل حرب بعاث في أوائل سنة 11 من النبوة؛ إذ كانت نيران العداوة متقدة في يثرب بين القبيلتين ـ وكان الأوس أقل عددًا من الخزرج ـ فلما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقدمهم جاءهم، فجلس إليهم، وقال لهم : ( هل لكم في خير مما جئتم له ؟ ) فقالوا : وما ذاك ؟ قال : ( أنا رسول الله، بعثنى إلى العباد، أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئًا، وأنزل عليّ الكتاب ) ، ثم ذكر لهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن . فقال إياس بن معاذ : أي قوم، هذا والله خير مما جئتم له، فأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع ـ رجل من الوفد ـ حفنة من تراب البطحاء فرمى بها وجه إياس، وقال : دعنا فلعمرى لقد جئنا لغير هذا، فصمت إياس، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانصرفوا إلى المدينة من غير أن ينجحوا في عقد حلف مع قريش .
وبعد رجوعهم إلى يثرب لم يلبث إياس أن هلك، وكان يهلل ويكبر ويحمد ويسبح عند موته، فلا يشكون أنه مات مسلمًا .
3 ـ أبو ذر الغفاري :
وكان من سكان نواحي يثرب، ولعله لما بلغ إلى يثرب خبر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بسويد بن الصامت وإياس بن معاذ، وقع في أذن أبي ذر أيضًا، وصار سببًا لإسلامه .
روى البخاري عن ابن عباس قال : قال أبو ذر : كنت رجلًا من غفار، فبلغنا أن رجلًا قد خرج بمكة يزعم أنه نبى، فقلت لأخي : انطلق إلى هذا الرجل وكلمه، وائتنى بخبره، فانطلق فلقيه، ثم رجع، فقلت : ما عندك ؟ فقال : والله، لقد رأيت رجلًا يأمر بالخير، وينهي عن الشر، فقلت له : لم تشفنى من الخبر، فأخذت جرابًا وعصا، ثم أقبلت إلى مكة، فجعلت لا أعرفه، وأكره أن أسأل عنه، وأشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد . قال : فمر بى عليّ . فقال : كأن الرجل غريب ؟ قال : قلت : نعم . فقال : فانطلق إلى المنزل، فانطلقت معه لا يسألنى عن شيء ولا أسأله ولا أخبره . فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه، وليس أحد يخبرنى عنه بشيء . قال : فمر بى عليّ فقال : أما نال للرجل يعرف منزله بعد ؟ قال : قلت : لا . قال : فانطلق معي، قال : فقال : ما أمرك ؟ وما أقدمك هذه البلدة ؟ قال : قلت له : إن كتمت عليّ أخبرتك، قال : فإني أفعل، قال : قلت له : بلغنا أنه قد خرج هاهنا رجل يزعم أنه نبى الله، فأرسلت أخي يكلمه فرجع ولم يشفنى من الخبر، فأردت أن ألقاه .
فقال له : أما إنك قد رشدت . هذا وجهي إليه، ادخل حيث أدخل فإني إن رأيت أحدًا أخافه عليك قمت إلى الحائط كإني أصلح نعلى، وامض أنت . فمضى ومضيت معه حتى دخل، ودخلت معه على النبي صلى الله عليه وسلم . فقلت له : اعرض عليّ الإسلام . فعرضه، فأسلمت مكإني ، فقال لي : ( يا أبا ذر، اكتم هذا الأمر، وارجع إلى بلدك، فإذا بلغك ظهورنا فأقبل ) . فقلت : والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين أظهرهم، فجئت إلى المسجد، وقريش فيه ، فقلت : يا معشر قريش، إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، فقالوا : قوموا إلى هذا الصابئ . فقاموا، فضربت لأموت، فأدركنى العباس فأكب عليّ، ثم أقبل عليهم فقال : ويلكم تقتلون رجلًا من غفار ؟ ومتجركم وممركم على غفار، فأقلعوا عنى . فلما أن أصبحت الغد، رجعت، فقلت مثل ما قلت بالأمس . فقالوا : قوموا إلى هذا الصابئ، فصنع بي ما صنع بالأمس، فأدركني العباس، فأكب عليّ وقال مثل مقالته بالأمس .
4 ـ طُفَيْل بن عمرو الدَّوْسى :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aref.arabstar.biz
 
المؤمنون من غير أهل مكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شــا ت بــلــدي الــعـفــا شــا ت :: كـــتــــب ا ســــلا مــــيـه :: كـتا ب الـرحــيـق الــمـخــتـــوم-
انتقل الى: